منتديـــات الحــــربــي *** alharbi.top-me.com
نشكرك على المرور ....ونتمنى منك قبول الإنضمام إلينابالمنتدى
ومعاً....نرتقي
منتديـــات الحــــربــي *** alharbi.top-me.com
نشكرك على المرور ....ونتمنى منك قبول الإنضمام إلينابالمنتدى
ومعاً....نرتقي
منتديـــات الحــــربــي *** alharbi.top-me.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديـــات الحــــربــي *** alharbi.top-me.com

كتاب وسنة على فهم سلف الأمة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكم تسمية دولة اليهود بـ " إسرائيل "

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ALHARBI1
المدير *** Admin
المدير *** Admin
ALHARBI1


عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 13/01/2008
العمر : 46

حكم تسمية دولة اليهود بـ " إسرائيل " Empty
مُساهمةموضوع: حكم تسمية دولة اليهود بـ " إسرائيل "   حكم تسمية دولة اليهود بـ " إسرائيل " I_icon_minitimeالخميس يناير 22, 2009 1:35 am

[حكم تسمية دولة يهود بإسرائيل

بقلم : الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي

هناك ظاهرة غريبة منتشرة في أوساط المسلمين ، ألا وهي تسمية الدولة اليهودية - المغضوب عليها- باسم : إسرائيل !

ولم أرَ أحداً استنكر هذه الظاهرة الخطيرة ! ( * ) ـــ ( قد سمعنا شيخنا محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ مرات ومرات يستنكر ذلك ـ وبشدة ـ " الأصالة " ) ـــ والتي تمس كرامة رسولٍ كريمٍ من سادة الرسل ، ألا وهو يعقوب – عليه الصلاة و السلام – الذي أثنى الله عليه مع أبويه الكريمين : إبراهيم وإسحاق ، في كتابه العزيز ، فقال - تبارك وتعالى - : (( واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار * إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار * وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار )). [سورة ص:45-47].
فهذه منزلة هذا الرسول الكريم في الإسلام ، فكيف يُلصَق باليهود ، ويُلصَقون به ؟
ويسوق كثير من المسلمين اسمه في سياق ذم هذه الدولة فيقول : فعلت إسرائيل كذا ، وفعلت كذا وكذا، وستفعل كذا !
وهذا في نظري أمر منكر لا يجوز مجرد وجوده في أوساط المسلمين فضلاً عن أن يصبح ظاهرة متفشية تسري بينهم دون نكير !
ومن هنا وضعنا السؤال والإجابة عنه ، فقلنا : هل يجوز تسمية الدولة اليهودية الكافرة الخبيثة : بــــ : إسرائيل أو : دولة إسرائيل : ثم توجيه الذم والطعن لها باسم : إسرائيل ؟
الحق أن ذلك لا يجوز !
ولقد مكرت اليهود مكراً كُبّاراً حيث جعلت حقها حقا شرعيا في إقامة دولة في قلب بلاد المسلمين باسم ميراث إبراهيم وإسرائيل !
و مكرت مكراً كُبّاراً في تسمية دولتها الصهيونية باسم : دولة إسرائيل !
وانطلت حيلتها على المسلمين ، ولا أقول : على العامة فحسب ، بل على كثير من المثقفين فأصبحوا يطلقون اسم دولة إسرائيل في أخبارهم وفي صحفهم ومجلاتهم وفي أحاديثهم ، سواء في سياق الأخبار المجردة ، أو في سياق الطعن والذم بل و اللعن ، كل ذلك يقع في أوساط المسلمين ، ولانسمع نكيرا مع الأسف الشديد !
لقد ذم الله اليهود في القرآن كثيرا ولعنهم ، وحدثنا عن الغضب عليهم ، لكن باسم اليهود وباسم الذين كفروا من بني إسرائيل ، لا باسم ( إسرائيل ) النبي الكريم يعقوب ابن الكريم إسحاق نبي الله ابن الكريم إبراهيم خليل الله – عليهم الصلاة والسلام - !
ليس لهؤلاء اليهود أية علاقة دينية بنبي الله ( إسرائيل ) - يعقوب عليه السلام - ولا بإبراهيم خليل الله - عليه الصلاة و السلام - !
و لاحق لهم في وراثتهما الدينية ، إنما هي خاصة بالمؤمنين ، قال - تعالى- (( إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين )) . [ آل عمران : 68 ]
وقال - تعالى – مبرئا خليله إبراهيم من اليهود والنصارى والمشركين : (( ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين )) [ آل عمران : 67]
المسلمون لاينكرون أن اليهود من نسل إبراهيم وإسرائيل ، ولكنهم يجزمون أن اليهود أعداء الله وأعداء رسله ، ومنهم : محمد وإبراهيم وإسرائيل ، ويقطعون أن لاتوارث بين الأنبياء وبين أعدائهم من الكافرين ، سواء كانوا يهودا أو نصارى أو من مشركي العرب وغيرهم ، وإن أولى الناس بإبراهيم وسائر الأنبياء هم المسلمون الذين آمنوا بهم وأحبوهم وأكرموهم وآمنوا بما أنزل عليهم من الكتب والصحف ، واعتبر ذلك من أصول دينهم ، فهم ورثتهم وأولى الناس بهم !
وأرض الله هي لعباده المؤمنين به ، وبهؤلاء الرسل الكرام ، قال - تعالى – (( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون * إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين * وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )) . [ الأنبياء : 105-107 ] .
فليس لأعداء الأنبياء وراثة في الأرض - ولاسيما اليهود – في هذه الدنيا ولهم في الآخرة عذاب النار المؤبد !
وإنه ليتعجب من حال كثير من المسلمين الذين سلموا لليهود بدعاوى وراثة أرض فلسطين والبحث عن هيكل سليمان الذي يكفرونه ويرمونه بالقبائح ، وهم ألد أعداء سليمان وغيره من أنبياء بني إسرائيل ، قال - تعالى - : (( أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون )) [البقرة : 87 ] .
كيف يسلم لهم بعض المسلمين - على الأقل بلسان حالهم – بهذه الدعاوى الباطلة ؟!ويسمونهم مع ذلك بإسرائيل وبدولة إسرائيل !
وإن لهم - والله – ليوما من المؤمنين حقا بمحمد "صلى الله عليه و سلم" و بالرسل و رسالاتهم أولياء الله و أولياء أنبيائه و رسله!
فليّعد المسلمين أنفسهم عقائديا ومنهجيا انطلاقا من كتاب ربهم وسنة نبيهم " صلى الله عليه وسلم " وما كان عليه الرسول " صلى الله عليه وسلم " وأصحابه ، وما كان عليه أتباعه بإحسان من خيار التابعين وأئمة الهدى والدين ؛ فإن هذا هو أعظم وسيلة لنصرهم على أعدائهم ، ولعزتهم وسعادتهم وكرامتهم في الدنيا والآخرة !
ولينفضوا أيديهم من الأهواء والبدع والتعصب للباطل وأهله ، ثم ليسعوا جادين في الإعداد المادي من الأسلحة بمختلف أشكالها وما يلزم لذلك من وعي وتدريب عسكري ، كما أمر الله بذلك ورسوله "صلى الله عليه وسلم " ، قال - تعالى - : وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم " [ الأنفال : 60 ] .
فالقوة في هذا النص تتناول كل قوة ترهب العدو من مختلف الأسلحة .
وقال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " : ( ألا إن القوة الرمي ، ألا إن القوة الرمي ، ألا إن القوة الرمي ) [ أخرجه مسلم في صحيحه ( رقم 1917) ] ، والرمي يتناول كل سلاح يرمى به ، كل ذلك يجب تحصيله إما بالصناعة وإما بالشراء أو بغيرهما !
ولقد عجبت أشد العجب مرة أخرى من إطلاق هذا الاسم النبوي الشريف الكريم على دولة الخبث وأمة الغضب وأمة البهت ، فيقال عنها وفي الإخبار عنها وفي ذمها : إسرائيل ، ودولة إسرائيل ؛ كأن لغة الإسلام العربية الواسعة قد ضاقت بهم فلم يجدوا إلا هذا الاسم !
ثم ؛ هل فكروا في أنفسهم في هذا الأمر : هل هو يرضي الله أو رسوله " صلى الله عليه وسلم " ؟.
وهل هو يرضي نبي الله إسرائيل ، أو هو يسوؤه لو كان حياً ؟.
ألا يعلمون أن الذم والطعن الذي يوجهونه لليهود باسمه ينصرف إليه من حيث لا يشعرون ؛ عن أبي هريرة - رضي الله عنه – قال : قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " : ( ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم ؛ يشتمون مذمما ويلعنون مذمما ، وأنا محمد ) . [ رواه البخاري في "صحيحه" برقم 3533 ] .
فكيف تصرفون ذمكم ولعنكم وطعنكم لإعداء الله إلى اسم نبي كريم من أنبياء الله ورسوله وأصفيائه ؟
فإن قال قائل : يوجد مثل هذا الإطلاق في التوراة ؟
قلنا : لا يبعد أن يكون هذا من تحريفات أهل الكتاب كما شهد الله عليهم بأنهم يحرفون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ، بل في التوراة المحرفة رمي لأنبياء الله بالكفر ، والقبائح فكيف يحتج بما في كتبهم وهذا حالها .
نسأل الله أن يوفق المسلمين جميعا لما يحبه ويرضاه من الأقوال والأعمال إن ربنا لسميع الدعاء .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نقلا عن مجلة ( الأصـــالة ) العدد 32ـ السنة السادسةـ 15 / ربيع الأول / 1422هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alharbi.mam9.com
 
حكم تسمية دولة اليهود بـ " إسرائيل "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــات الحــــربــي *** alharbi.top-me.com :: الفئة الأولى :: الحربي للمنبر الاسلامي-
انتقل الى: